الشركات المصرية تستعرض حلولها في معرض جايتكس الرياض 2011 |
ورفض القاضي الافصاح عن مزيد من التفاصيل بشأن عمليات الاندماج والاستحواذ المنتظرة.
وتُعد "ايتيدا" -ذراع وزارة الاتصالات لتنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات- عدتها لكي تؤهل الشركات الصغيرة والمتوسطة لدفعها في بورصة النيل عندما تهدأ الاوضاع الاقتصادية في البلاد.
ويبدوا أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع ذراعها "ايتيدا" بدأت تأخذ نهجا جديدا من شأنه دمج الشركات الصغيرة التي بدت ضعيفة للغاية لكي تتحمل التقلبات الاقتصادية في أعقاب ثورة 25 يناير التي تفجرت لازاحة نظام الرئيس محمد حسني مبارك الذي حكم البلاد نحو ثلاثين عاما تدهورت فيها الحالة الاقتصادية والاجتماعية للمصريين.
ومثل عددا كبيرا من الشركات الصغيرة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عبأً على وزارة الاتصالات، حيث نادت هذه الشركات بمنح مساعدات لكي تواصل مسيرة حياتها، ويبدوا أن النهج الجديد يقضي بالتشجيع على الدمج وتوفير فرص للاندماج لخلق كيانات أقوى.
وعرضت "ايتيدا" حزمة مساعدات في صورة تسهيلات تتحمل فيها "ايتيدا" نسبة من خدمة دين القروض التي يمنحها صندوق التضامن الاجتماعي للشركات العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما تيسر "ايتيدا" على الشركات فرص تسويقية من خلال فتح أبواب من خلال المشاركة في معارض محلية وإقليمية لعرض حلولها.
وفي الوقت الذي تتعرض فيه شركات عالمية مثل جوجل وسوني لهجمة شرسة تتمثل في عمليات قرصنة، بدأت مساع مصرية في التقدم نحو إتخاذ خطوات جديدة من أجل تأمين الفضاء الاليكتروني لتتماشى مع المقاييس العالمية، لمزيد من تأمين هذا الفضاء من خلال وضع طبقات من الحماية والتأمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق