قام العشرات من موظفي الشركة المصرية للاتصالات بالقرية الذكية اليوم الخميس بإلاضراب عن العمل تضامنا مع 5 موظفين محبوسين على خلفية توجيه إتهامات لهم من الشركة بإحتجاز العضو المنتدب للمصرية للاتصالات.
وقالت مصادر في تصريح خاص إن الموظفين المضربين يطالبون بالافراج عن موظفي المصرية للاتصالات المحبوسين، وإقالة مجلس الادارة التنفيذي، وهيكلة الاجور والوظائف، وأن المطالبات تأتي في إطار سلمي.
وتصاعد الغضب ضد مجلس الادارة التنفيذي للمصرية للاتصالات من قبل المئات من موظفي المصرية للاتصالات الايام الماضية، بعد زيارة المهندس محمد عبد الرحيم الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات لاحد السنترالات الكبيرة للشركة بوسط العاصمة، ويقول عبد الرحيم إنه تم إحتجازه، لكن موظفين ينفون ذلك، وعقب ذلك تم حبس 5 موظفين وتوجيه إتهامات لهم بحبس موظف كبير (عبد الرحيم).
وتواصلت الاعتصامات الايام الماضية من قبل عدد من موظفي الشركة المصرية للاتصالات في سنترال الاوبرا، وتضامن عدد من الموظفين في محافظات متعددة مع الاعتصامات.
وقام مجلس إدار المصرية للاتصالات أول أمس بعقد مؤتمر صحفي لتفنيد ما تردد من قبل المعتصمين عن إهدار الموارد وسوء الادارة، وقام المعتصمين على صعيد مواز بعقد مؤتمر صحفي أمس للتأكيد على المطالب وسلميتها.
وفي سياق متصل، أفصحت الشركة المصرية للاتصالات في بيان للبورصة المصرية أمس عن قيامها بإجراءات إحتياطية حتى لا تتوقف بعض الخدمات، حيث قامت بتحويل خدمة الدليل إلى شركة "إكسيد" المتخصصة في خدمة العملاء.
وأغلق سهم المصرية للاتصالات أمس الاربعاء بالبورصة المصرية مرتفعا 19ر1 في المائة مسجلا على 99ر14 جنيه.